Wednesday 29 April 2009

مابين الخيال و الواقع

قد يصل المرء لمرحلة يعجز فيها عن الكلام
فعندما تنتهك الانسانية باسم اسمى الروابط بالوجود
و تتبدد أحلى المشاعر و أجملها بلحظة
و تتحول كل ذكرى جميلة إلى كابوس مزعج
من الطبيعي ان يعجز (الانسان) عن المواصلة
فيتخذ له مكانا على هامش الحياة
ليراقب الناس بزحام أيامهم
و يشفق عليهم و على احلامهم الوردية المهددة بالموت
و ينتظر منهم من ينتظر
ليأتي و يصطف بجانبه على الهامش بعد ان يُصدم بالواقع هو الآخر
ما أسهل الكذب .. و ما اقساه
ما ابشع الخيانة عندما تأتي من أقرب الناس
أعزائي
حرصاً مني على استمرار صورة الحياة المشرقة في اعينكم
و لسلامتكم و سلامة أحلامكم و صداقاتكم
أعتذر عن تكملة بقية حلقات
(رمانة من بلاد البطيخ)
و التي كنت أطمح من خلالها أن اعكس لكم قصة شخصيات تعيش على أرض الواقع
لكن يبدو أن الموت ليس متقصرا على الأحلام فقط ...
فالواقع أيضا يموت