عند استيقاظي في نهار يوم السبت (27 أكتوبر) و كعادتي اليومية القيت نظرة سريعة على الصحيفة
و اذا بي اتفاجأ بتصريح (ناري) و خطير للنائب الفذ
نائب الدائرة 18
النائب الذي يجيد بوس الخشوم
و العزف على الوتر القبلي تارة
واطلاق اللحية والعزف على الوتر الديني تارة اخرى
والذي يصوم ويفطر من أجل الشعب
اعتقد عرفتوه !!
انه
خـــــلـــــف دمــــيــــــثــــــيـــــــر
الذي اضحكنا كثيراً بفنونه (التهريجية) و زعلنا اكثر (بفنون السب والشتم) في قاعة المرحوم عبدالله السالم التي يفترض ان تكون قاعة
للحوار الراقي برقي اسم صاحبها
و ها هو يعود الينا من جديد في صباح هذا اليوم ليضحكني كثيرا
كثيرا
كثيرا
عندما تفضل مشكوراً باعطائنا الحل الخطير الذي سوف يقضي على جميع مشاكلنا
عندما اقترح
بتدوير وزاري يقضي بنقل وزيرة التربية السيدة نورية الصبيح الى وزارة الاوقاف و اسناد حقيبة التربية الى الوزير المعتوق !!!!!
(الصبيح ناشبتوها عالتربيه وبغيتوا تحجبوتها علشان تدخل الوزارة .... الحين اذا بتودونها الاوقاف شبتسوون؟؟؟؟ بتلبسونها الخمار الشرعي !!! اشك انه ما كان بكامل قواه العقلية لمن صرح بهالتصريح )
اعذرهم يا وطني..
اعذرهم
فهم ابناؤك ....
لا للاسف انهم ليسوا ابنائك انهم ابناء قبائلهم
انهم ابناء طوائفهم...مذاهبهم
ابناء مصالحهم