حضرت ندوة التحالف الوطني الديمقراطي التي أقيمت قبل استجواب الوزيرة بيوم
لست بصدد الكلام عن الاستجواب او الندوة..
انما اريد الحديث عن موقف اسعدني في تلك الليلة
بعد ان تحدث كل من محمد الصقر,فيصل الشايع,عبدالمحسن المدعج,خالد الخالد,محمد العبدالجادر,علي الراشد و عبدالرحمن العنجري
استعديت للخروج لكن استوقفني منظر رجل كبير بالسن تمت دعوته للحديث
دعاه عريف الندوة للحديث
وقف و تكلم بعفوية أهل الكويت .... خاطبنا بلهجة أبوية... تكلم من منطلق حبه للوطن ... حديث من القلب الى القلب ...
وقف و تكلم بعفوية أهل الكويت .... خاطبنا بلهجة أبوية... تكلم من منطلق حبه للوطن ... حديث من القلب الى القلب ...
خاطب سمو أمير البلاد بعفوية لا تخلو من الاحترام ....
كل كلمة منه كانت تشهد على حبه و عشقه لارضه ...
بانت على قسمات وجهه الحسره و الألم على ما يحدث بالكويت التي كانت رمز للحداثه والتقدم
بكل عفويه .... قال
(نبيه وطن الدستور .... وطن المهرجانات الثقافية .... وطن البنات والبنين )
عمي ... اطمئن ... فالكويت بخير دامها تجود بأمثالك
عمي ... اطمئن... فالكويت بخير ... والدستور بخير و سنبقى جنوداً مدافعين عنه و عن حرياتنا
عمي ... أعذرني ... لم اكن اعرفك لكن اشكر هذه الندوة التي عرفتني عليك....انت مثال للمواطن المخلص
في نهاية الندوة كان لي الشرف الحديث مع هذا الرمز بسبب
(خشمي)
استوقفني العم عمر السري و قال لي
( انتي تشبهين بنتي....خصوصا خشمج مثل خشمها )
قلت له
قلت له
(اتشرف )
اشكر خشمي اللي منحني شرف الحديث مع العم عمر السري
اشكر خشمي اللي منحني شرف الحديث مع العم عمر السري
ربما هناك الكثير منكم لا يعرفه مثلي .... و هذه بعض المعلومات الي استطعت ان احصل عليها من خلال مقابلة بجريدة القبس
عمر فهد عثمان العمر السري
من مواليد 17 سبتمبر ،1938
درس في المدرسة الشرقية الابتدائية للبنين عام افتتاحها 1942 ، ثم انتقل الى ثانوية الشويخ، ولم يكمل دراسته بسبب الاموال المحدود
عمل في الداخلية محققا دربه يوسف السعد حتى وصل الى رتبة ملازم اول
عمل ضابطا وعضوا مع السيد جاسم القطامي في النادي الثقافي القومي الذي تأسس 1952
و اصدروا مجلة 'الايمان' الشهرية وجريدة 'صدى الايمان' الاسبوعية والتي اغلقت ابوابها 1959
عمل في السينما الشرقية التي تأسست عام 1954
.عمل في دائرة الشؤون الاجتماعية
.عمل في دائرة الشؤون الاجتماعية
انتقل الى السفارة السورية في دمشق منذ عام 1963 حتى 30 يونيو 1967 سنة الحرب وسقوط الجولان
ثم عمل في بيروت قائما بالاعمال بدلا من مهلهل المضف حتى 1969،
ثم نقل الى الرباط 1972
ثم عمل في بيروت قائما بالاعمال بدلا من مهلهل المضف حتى 1969،
ثم نقل الى الرباط 1972
عين سفيرا لدولة الكويت لدى الجمهورية الصومالية بتاريخ 11 أبريل 1976 حتى 4 أكتبور 1979 'بدرجة مستشار
عين رئيسا للبعثة الدبلوماسية الكويتية في مالطا 13 يونيو 1980 - 18 أبريل 1982 'بدرجة مستشار'،
عين رئيسا للبعثة الدبلوماسية الكويتية في مالطا 13 يونيو 1980 - 18 أبريل 1982 'بدرجة مستشار'،
وأخيرا رقي إلى درجة وزير مفوض بتاريخ 21 ديسمبر ،1980 ثم التقاعد 1987 .
مقتطفات من مقابلته :
يقول العم عمر في مقابلته بالقبس :
من شدة حبنا للكويت عشنا حفاة لا نملك احذية ولا ملابس تعيننا على برد الشتاء وتقينا حر الصيف، اقدامنا مشققة، والجوع يشمل الجميع، ويكذب من يقول انه شبعان كل الطبقات شعروا بهذه الحالة، والدخل كان محدودا، رغم اننا من صناع السفن والابحار بها الى الهند وافريقيا شرقها وجنوبها سفننا وصلت الى سيلان رغم هذا كله قال لي جدي عثمان السري: اننا افضل من مناطق الخليج والجزيرة كلها، هناك منهم من باعوا ابواب بيوتهم ونوافذها ليعيش ويأكل وهم بالمئات اذا لم يكنوا بالآلاف، وقال لي ايضا: منهم من طبخ جلود الحيوانات حتى يشربوا الماء، وحتى الشاي كان يطبخ مرات حتى يصبح لونه ابيض ويؤكل من شدة الجوع والفقر، ولكن حب الوطن اقوى من كل هذه الاشياء، آباؤنا واجدادنا ونحن على خطاهم عشقنا الديرة ونعمل كما عملوا من قبلنا لاجل هذه الارض
نـــــــــــــــعـــــــــــم
هكذا يكون حب الكويت
نحبها
بحلوها و مرها نحبها و نموت على ترابها
نحبها
بحلوها و مرها نحبها و نموت على ترابها