و تبقى العلمانية هي الحل

من بديهيات العمل التربوي ان كل قسم بالمدرسة يقوم بتدريس مادته العلمية
يعني قسم اللغة العربية يدرس الطلبة عربي
و قسم الرياضيات يدرس الطلبة رياضيات
و قسم العلوم يدرس الطلبة علوم
و قسم الموسيقى يدرس الطلبة موسيقى

حتى الأنشطة الاثرائية او الترويحية لكل قسم تكون مرتبطة بالمادة العلمية


عدل ولا أنا غلطانه ؟؟

و اعتقد ان هالبديهيات الكل يعرفها
من الوزيرة نورية الصبيح
حتى اصغر فراش بالتربية

لكن في الحقيقة يبدو ان الموازين كلها تتغير لمن يبدي حس التأسلم يدخل مدارسنا
فمن بداية تغلغل التيار المتأسلم في المؤسسات التربوية ابتداءاً من المدارس حتى جمعية المعلمين الكويتية –التي كانت معقل من معاقل الليبرالية – و نحن نشهد تصرفات غريبة من هؤلاء !!

جميل ان نعلم اطفالنا الصلاة
و جميل ان نذكرهم بضرورة بر الوالدين
و جميل ان نعلمهم القرآن
و لكن اللي مو جميل إطلاقاً ان تكون هذي الانشطة خارج نطاق قسم التربية الاسلامية بالمدرسة
!!

اقروا معاي هالخبر المنشور بجريدة الآن
بتاريخ
15/01/2009

اقامت مدرسة عبدالله الرومي محاضرة تحت عنوان وصايا مهمة للشيخ فهد فريج الجنفاوي ، وقد تحدث الجنفاوي في اول هذه الوصايا المحافظة على الصلوات الخمس في اوقاتها ، وان هذه العبادة هي الصلة بين العبد وربه وهي سبب التوفيق ومفتاح الرزق وطريق سهل موصل الى الجنة ، وثاني هذه الوصايا هو بر الوالدين والحرص على طاعتهما كما قال الله تعالى (( وبالوالدين احسانا )) ، وثالث هذه الوصايا هو حفظ القرآن الكريم والإشتراك في حلقات الحفظ ، وان ذلك يكون سبب في الباس والديه تاج الوقار يوم القيامة ، فيقول الوالدين من اين لنا ذلك فيقول الله بتحفيظ ولدكما القران ، ومن الوصايا ايضا اختيار الصحبة الصالحة والحذر من الصحبة السيئة ، لأن الصاحب ساحب وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله ) ، وايضا من الوصايا الحرص على التميز والتفوق في الدراسة ، لأن بلدك وهي الكويت واهلك ووالديك بحاجة اليك والى تميزك في التعليم ، وبعد ذلك صلى جميع الطلبة صلاة الظهر في ساحة المدرسة ، وفي ختام هذا المحاضرة شكر الجنفاوي ادارة المدرسة على حرصها على تنويع النشاطاتة تنمية المهارات والبرامج للطلبة .
مشروع الولد الصالح
وكانت هذه المحاضرة ضمن فعاليات مشروع الولد الصالح والذي يقيمه

قسم العلوم

بمدرسة عبدالله الرومي بمنطقة صباح الناصر ، ويهدف هذا المشروع الى تعزيز
القيم الاسلامية والاخلاقية مثل الصدق والأمانة احترام الكبير والتحذير من السلوك
السيئ المخالف للعادات والتقاليد ، ولاقى
هذا المشروع استحسان كثير من أولياء
الأمور حيث كان لذلك المشروع الأثر الإيجابي الواضح على أبناءهم
الطلبة.

يا جماعة
انا مو معترضة على المشروع
بلعكس ماقصروا وعساهم عالقوة
بس اعتقد ان هالاشياء من اختصاص قسم التربية الاسلامية
!!
و انت كمدرس علوم بدل ما اتضيع وقتك بأشياء مو من اختصاصك
ولا لها صلة باختصاصك
كان من الاجدر انك اتسوي انشطة علمية
اشفيها لو سويت مشروع
(العالم الصغير) (أفضل اختراع)
و اذا انت متحمس لي هالدرجة ليش ما صرت مدرس تربية اسلامية
!!

وينج يا نورية الصبيح
لحقي على اعيالنا

مدارسنا قربت تصير
إلا صارت أوكار لغسيل المخ
ما كفاهم ادخلو الجامعه والمعاهد واعفسوها
هالمرة لفوا على اعيالنا

هالناس خططهم معروفة ومكشوفة
اليوم الولد الصالح
باجر شباب الصحوة
و اللي عقبه رجال الجهاد



بس اتصدقون الشرهه مو عليهم
الشرهه على المدرسة والمدير و الموجهين اللي يشوفون هالسوالف وساكتين
لو مدرس موسيقى او بدنية كانوا مسوين نشاط استعراضي او موسيقي جان من ثاني يوم نسمع نهيق بعض الناس و تهديداتهم باستجواب وزيرة التربية

لكن الشكوى لله
و على قولت الباش مهندس

اللــــــهــــــم لا اعــــــتـــــراض